الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

انحطاط


وكأنهم يعرفون أين تكمن الأوجاع ليذيدونها ألاما.
وكأن شرور النفوس تجمعت فيهم ليمارسوها بى.
أعتدت ذلك النوع , كما اعتادتنى الوحدة
أعتدت الوجع وأحببته لملازمته جسدى ونفسى البشرية الضعيفة.
أبتعدوا فما أنتم سوى مثيرات لآلامى.
,أن مُتم سأشعر بنشوة الفرحة عليكم,
وأن أبتعدتم سأشعر بضئالة عقلى لأحتياجى لكم بالماضى.
وما الأحتياج سوى أحساس مزرى مقزز من أحاسيس النفس البشرية.
وما الذكاء وما المهارة وما الفكر والموهبه والفن بالألم والفشل
فشلى ........ فشل محبط ,وطلب المساعدة كطلب الموت عندى.
وطلب الوجود أثناء الوحدة, أحتياجات لنفس بشريه لنفس أخرى أو عدة أنفس قد يكونوا
أكثر أذاءاً وألاماً ونزف دمى حتى تترك روحى بسبب أناساً أعتادوا ألمى وأستغلالى.
ومن غفلتهم لا يعرفون أنه لا يوجد عندى ما يستغل
مغفلون هم ومنحطين ضعفاء شهوانيين , فاليموتوا
جميعا ويحرقوا بنار وجع قلبى وفكرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق