الأربعاء، 29 أكتوبر 2014

انحطاط


وكأنهم يعرفون أين تكمن الأوجاع ليذيدونها ألاما.
وكأن شرور النفوس تجمعت فيهم ليمارسوها بى.
أعتدت ذلك النوع , كما اعتادتنى الوحدة
أعتدت الوجع وأحببته لملازمته جسدى ونفسى البشرية الضعيفة.
أبتعدوا فما أنتم سوى مثيرات لآلامى.
,أن مُتم سأشعر بنشوة الفرحة عليكم,
وأن أبتعدتم سأشعر بضئالة عقلى لأحتياجى لكم بالماضى.
وما الأحتياج سوى أحساس مزرى مقزز من أحاسيس النفس البشرية.
وما الذكاء وما المهارة وما الفكر والموهبه والفن بالألم والفشل
فشلى ........ فشل محبط ,وطلب المساعدة كطلب الموت عندى.
وطلب الوجود أثناء الوحدة, أحتياجات لنفس بشريه لنفس أخرى أو عدة أنفس قد يكونوا
أكثر أذاءاً وألاماً ونزف دمى حتى تترك روحى بسبب أناساً أعتادوا ألمى وأستغلالى.
ومن غفلتهم لا يعرفون أنه لا يوجد عندى ما يستغل
مغفلون هم ومنحطين ضعفاء شهوانيين , فاليموتوا
جميعا ويحرقوا بنار وجع قلبى وفكرى.

ستة سنوات



أنقادَ وأنحازَ وأنساقَ وأنجرفْ.
أذهب وأصعد وأجلس .
لأين ولمن ؟أضحك على حالى.
سؤال ألى أين يذهب أهميته فى وجودك.
أستحال الحنان بأحضان علامات الأستفهام.
قاسى أنت كالحجر فى جحده.
حب أم كره فأساسه الترك.
أحساسك بالعجز واليأس بوجود الشىء الوحيد الذى تتمناه أمامك,
وتعجز عن أمتلاكه, وشفاك سوف تنسى مزاقه حين خروجه.
ويبقى الكلام يطنن فى الأذن, وتَمطَتُ شفتاك بالأبتسام , ليزيد من سرعة دقات قلبك,قافلاً بسحب الروح ووجعٍ مزرٍ,
فقد صار قلبى مهلهلاً , وقد صِرتَ مصدراً للآلام .
ومن الناس المختله ما يعشقون الآلام و يحبون الأوجاع ومن
يتسبب لهم بها,كرهاً فى ذاتهم .
رفَضْتُ أزائى الجسدى وتعلم بأنى أنزُف .
شكلىٌّ أنت كالأنسان , فأعذرنى أن أحببت نفسى يوماً وتمنعت .
وتوقفت ونسيت . فكم مرات نسيت لتعود وتذكرنى وتؤلمنى ثانيةً وثالثةً .
فكفانى وكفاك.
لما وقد تلاشت اللذة ,لما وقد فُقد الأمل, لما وقد أصبح الحب ألم,
لما وقد صار جسدى موحش بعينيك, وقد صار فكرى لا يليق ,وقد صرت بعينى
كعروس بلاستيكية لا تملك روح, روح لا تملكنى ولا أملكها.
فما الرابط وقد باخ الكلام بيننا, و ما الرابط وقد تلاشى تلازم وجودنا معاً
فالرابط بعنقى كرباط ذلِ وأوجاع , كنزيف دمٍ لا يتوقف, كأختناق.
عندما تريدنى تجدنى وكأنى أعُدُ الأيام والسنوات شوقاً ,
عندما تأتينى أسعد وكأن خالقك ماخلق أحداً سواك .
أن طالت السنوات وأن نسيت كل شىء تظل أنت .....تظل كالمسمار بظهرى
الذى لا يُمكننى من الجلوس مرتاحة.
أذهب الآن فسأمتُ غدرِك , أذهب وأستمتع عسى ربك يأتيك بأخرى
تستحق عذابك فأنا قد كفانى منهُ ستة سنوات.